تقارير

الزميلة الشجاعة أرقا ألم فسهاي تصل إلى ألمانيا

8-Dec-2018

عدوليس ( رصد)

أكد الزميل يوسف إبراهيم بوليسي وصول الزميلة ارقا ألم فسهاي بسلام إلى ألمانيا بعد رحلة معاناة شاقة.وكشف بوليسي في صفحته على الفيسبوك في الثالث من ديسمبر الجاري ان أرقا ألم صحفية عملت في راديو بانا وقبلها في صحيفة ترقتا وتم اعتقالها ضمن مجموعة كبيرة من الصحفيين الذين كانوا يعملون في الإذاعة وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي.. إلى أن تم إطلاق سراحها قبل عدة أشهر،حسب بوليسي.

وكانت الزميلة الشجاعة قد فازت ضمن عدد من الصحفيين في العالم من بينهم داويت إسحاق وبنيام من إريتريا بجائزة الصحفية الشجاعة لعام 2014م وذلك أظهروا إقدامًا ورباطة جأش أثناء ممارستهم لمهنتهم وساهموا بصفة جلية في تكريس حرية التعبير التي خصص لها الإعلان العالمي حقوق الإنسان، حسب البيان.
وقد إحتفت ” عدوليس ” حينها بالخبر.
نص الخبر المنشور في عدوليس بتاريخ 3 مايو 2014م
مراسلون بلا حدود تدرج 3 صحفيين إريتريين ضمن قائمة أبطال الإعلام في العالم.ضمنت منظمة مراسلون بلا حدود ، التي تتخذ من باريس مقراً لها ، ثلاثة صحفيين إريتريين ضمن قائمة أبطال الإعلام في العالم التي أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في سابقة هي الأولى من نوعها ، وبلغ العدد الكلي للقائمة 100 إعلامياً من بينهم 22 من افريقيا.فمن اريتريا البلد الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب العالمي لحرية الإhttps://adoulis.net/admin.php?opt=ent&act=edit&id=5840علام سنة 2014 للمرة السابعة، وتعد مقبرة حرية الصحافة في العالم، يقبع الصحفي داويت إسحاق منذ 13 سنة داخل إحدى مراكز الاحتجاز في منطقة “عيراعييرو” على البحر الأحمر، بتهمة صحيفة تحمل خطًا تحريرياً إصلاحياً.
يرغاليم فيساها ميبراهتو، إحدى النسوة القلائل العاملات في الميدان الصحفي في إريتريا، تقبع في إحدى زنزانات سجن “ماي سروا” شمالي العاصمة أسمرة، منذ 5 سنوات حينما اقتحمت السلطات في 2009 مقر المحطة الإذاعية التي كانت تعمل بها آنذاك.
بالإضافة إلى بنيام سايمون الذي كان يعمل في الفضائية الإرترية وهرب إلى فرنسا حيث يعمل الآن ضمن طاقم إذاعة إرينا التي تبث من باريس بتمويل من منظمة صحفيون بلا حدود.
وذكر بيان المنظمة بهذه المناسبة إن هؤلاء الصحفيون، أظهروا إقدامًا ورباطة جأش أثناء ممارستهم لمهنتهم وساهموا بصفة جلية في تكريس حرية التعبير التي خصص لها الإعلان العالمي حقوق الإنسان (صدر في 1948) بندا خاصا (البند 19).
وأضاف بيان المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها أن “أبطال المعلومة لعام 2014 يخدمون الصالح العام، بهذا المعنى، هم يمثلون القدوة”.
إلا أن عددًا منهم، وجهت له سلطات بلاده تهم “الإرهاب” أو “الإخلال بالنظام العام”، ولم تتوان السلطات في الزج بهم وراء القضبان.
https://adoulis.net/entry.php?id=3992

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى