تقارير

في تقريرها السنوي : وزارة الخارجية الأمريكية تندد بتراجع الحريات الدينية في إرتريا

16-Sep-2007

المركز

نددت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير سنوي يعرض تطور الحريات الدينية بين يوليو 2006 ويوليو 2007، ، نشر يوم الجمعة، بتراجع الحريات الدينية في افغانستان واريتريا وفنزويلا والصين.

واستعرض الجزء الخاص بإرتريا الانتهاكات المتزايدة في الحريات الدينية التي تشهدها البلاد مبيناً أنها شهدت تدهوراً كبيراً حيث واصلت الحكومة عمليات التضييق والاعتقالات والاحتجاز خلال فترة التقرير ضد أعضاء المجموعات الإنجيلية ، البنطي ، الجهوفا ، كما حاولت السيطرة على الكنيسة الأرثوذوكسية الإرترية بتدخلها في قراراتها الإجرائية والإدارية .وأضاف التقرير إن الحكومة أخفقت في تَسجيل أيّ مِنْ المجموعاتِ الدينيةِ الأربع التي انطبقت عيها شروط التسجيل في 2002 ، كما رفضت إقامة اجتماعاتهم الدينيةَ واعتقلت الأفرادَ أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية .وقال التقرير إن المحتجزين الدينيين تعرضوا لتعذيب خلال فترات احتجازهم كما أن بعضهم تم اعتقاله في ظروف قاسية من حيث تقلبات درجة الحرارة وعدم السماح بالزيارات .َوأبان التقرير إن الحكومة الإرترية تطلّبُ الحكومةُ المواطنين لأداء الخدمةِ الوطنيةِ في الجيشِ ويواجه المتخلفين عن أدائها عقوبة السجن ، وعاب على الحكومة عدم إيجادها برامجُ للخدمةِ الوطنيةِ البديلةِ التي تَسْمحُ للجهوفا والآخرين الذين تحظر عليهم تعاليمهم الدينية أداء الخدمة العسكرية . وأوضح التقرير إن الحكومةُ الأمريكيةُ تناقش قضايا الحريات الدينيةِ في إرترياِ كجزء مِنْ سياستِها العامّةِ للتَرويج لحقوقِ الإنسان. وكانت الحكومة الإرترية قد ظلت ترفض المخاوف الأمريكية في هذا الجانب بشكل دوري .وكان وزير الخارجية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثّاني 2006 وزير الخارجية الأمريكي قد جدّد وضع إرتريا للمرة الثانية “البلاد المقلقة ” في مجال الحريات الدينية من حيث اتعاظم الإنتهاكات التي يشهدها هذا المجال .وقد وضعت الولايات المتحدة ثلاث دول “اللائحة السوداء” للدول التي تخرق الحريات الدينية في العالم ، هي الصين واريتريا وايران والتي يمكن ان تفرض عليها عقوبات . وتتم اعادة النظر في هذه اللائحة سنويا في نهاية كل عام على اساس ما يتضمنه هذا التقرير.

نص الجزء الخاص بإرتريا من تقرير الحريات الدينية 2007م باللغة الإنجليزية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى