17-Oct-2014
عدوليس
ترجمة : عدوليس – في كلمة ألقاها في المؤتمر الإقليمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي أنهى أعماله أمس الخميس اتهم وزير الخارجية الإرتري عثمان صالح ناشطي حقوق الإنسان بالمشاركة في جريمة الاتجار بالبشر داعياً إلى ضرورة إنهاء ما وصفه ( بالتسييس غير المبرر والانتقائي وغير المثمر لقضية الهجرة في إريتريا) وقال إن هذا مضر بضحايا الهجرة الإرتريين .
واقترح صالح لتضافر الجهود لتحديد واعتقال ومحاكمة مجرمي الاتجار بالبشر بمختلف أشكالهم بما فيهم ناشطي حقوق الإنسان المشاركين في هذه الجريمة .
كما دعا دول المصدر لبذل الجهود في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وتنشيط المشاركة السياسية للمواطنين لتوفير المزيد من الفرص لهم .
وطالب بإعادة النظر في سياسات الهجرة في بلدان المقصد، كما مشددا على ضرورة إنهاء التسييس الانتقائي غير المبرر لقضية الهجرة وفي حالة اريتريا نهاية تسييس انتقائي وغير مبرر لقضية الهجرة.
ودعا إلى حماية حقوق جميع المهاجرين، بما في ذلك حقهم في التعليم والتدريب على المهارات والتوظيف، فضلا عن حقهم في الحفاظ على الصلات مع بلدانها وزيارتها .وطالب بتنفيذ هذه التدابير، ضمن إطار زمني من ثلاث إلى خمس سنوات،بما ( يتطلب إرادة سياسية قوية والتزام جميع الدول المعنية وكذلك حازمة، جهودهم متواصلة ومنسقة ) .
وقال إن بلاده تعطي مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أولوية وأنحى باللائمة على بعض الأطراف التي تعمل على تشجيع هذه الظاهرة في بلاده ضمن جهودها لتقويض البلاد وقال إن إريتريا عازمة على العمل مع جميع الشركاء والدول المجاورة وكذلك ألأوروبية لمكافحة الاتجار بالبشر ومعالجة أسبابه وجذوره ووصفها بالجريمة ضد الإنسانية .
