السعودية تعتقل معارضاً إريترياً بوثيقة سفر سودانية

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب رمضان محمد نور في مؤتمر صحفي أمس بالخرطوم، إن سلمان دخل إلى السعودية بتأشيرة دخول صحيحة على جوازه السوداني صدرت من السفارة السعودية بالخرطوم، موضحا ان الحزب لا يعرف أسباب الاعتقال ولا يعتقد أن هناك أسبابا وجيهة تقتضي احتجاز القيادي الإرتيري في هذا التوقيت المهم بالنسبة للعمل السياسي للمعارضة الإرتيرية.واضاف رمضان «أبلغت السلطات السعودية سلمان بأن اسمه ضمن المحظور دخولهم السعودية، دون أن تبين أسباب الحظر، ثم قامت بترحيله إلى جهة غير معلومة منذ السادس من أغسطس الماضي». ونفى أن يكون لسلمان أية مواقف مناهضة للسعودية تستدعي اعتقاله.من جهته، قال رئيس المكتب السياسي بالحزب، حامد محمد الحسن، إن السلطات السعودية سمحت لسلمان بالاتصال تلفونيا مرات قليلة، ولم يتجاوز الاتصال طمأنة أسرته على صحته في اليوم السادس من كل شهر، وقال مسؤول الشؤون الاجتماعية والدعوية عبد القادر حامد ابراهيم، ان التحقيقات مع سلمان انتهت حسب ما افاد في آخر اتصال معه ولم يتم الافراج عنه، مشددا على ان سلمان لم يرتكب أي جرم سوى انه قائد سياسي.ويعد الشيخ حسن سلمان، أحد مؤسسي حركة الجهاد الاسلامي الاريتري نهاية ثمانينيات العقد الماضي، ومن أبرز الواجهات السياسية الاريترية، ومن المفكرين المتميزين في القرن الافريقي، ومن رموز تيار الاسلام المعتدل.ولم تستبعد مصادر اريترية في حديث مع (الصحافة) تورط النظام الاريتري في القضية، ومضت ذات المصادر الى القول بأن النظام الاريتري سبق وأن عمم على بعض الدول طلبا باعتقال قيادات اريترية معارضة.