استقالات جماعية من المجلس المركز لحزب الشعب الإريتري

يتقدمهم أمانئيل هبتي الشهير بـ (منقستو) وبرهاني تسفى قابر المسؤول المالي للحزب السابق و السيدة ظرها سلمون وهي من الكودار النشطة للحزب في المانيا ولم تتضح الاسباب الحقيقية لهذه الأستقالات علما بأن أمانئيل منقستو كان قد رشح نفسه لرئاسة الحزب في المؤتمر الأخير إلا انه لم يتحصل على الأصوات الكافية للجلوس على مقعد الرئاسة .وكان أمانئيل قد وجه إنتقادات عنيفة للرئيس السابق للحزب ولديسوس عمار وظل يردد ذات الإنتقادات في عهد خلفه حامد ضرار مما استدعي تكون لجنة للحوار معه لم تصل لنتيجة.وأفادت المصادر بأنه لم يشارك في مهرجان إريتريا 2012م والذي اختتم اعماله في مدينة فرانكفورت بالمانيا مؤخرا .هذا ويعيد مراقبون السؤال الذي واجهته كل التجارب الوحدوية في الساحة الإريترية قبل وبعد التحرير .ولم تتأكد عدوليس حول ما إذا كانت هذه الإستقالات لها علاقة بالوحدة الإندماجية بين حزبي الشعب والديمقراطي والتي تم الإعلان عنها رسميا بتأسيس حزب الشعب الديمقراطي.ومن المتوقع ان يعقد المجلس المركزي لحزب الشعب إجتماعا دوريا عاديا كان مقرراً من قبل إلا ان الاستقالات سوف تأخذ مكان الصدارة للبت فيها ،كما لم يصدر حتى الآن ما يفيد من المكتب التنفيذي للحزب ما ينفى أو يؤكد صحة هذه الأخبار.وكان حزب الشعب قد شهد انشقاقاً في وقت سابق بخروج الطرف الثالث من الوحدة الإندماجية الذي يقوده ادحنوم قبرماريام بالإضافة لعدد من القيادات في الحزب الديمقراطي السابق وقاموا بتأسيس حزب بنفس بإسم حزب الشعب الديمقراطي -جناح الحوار)