16-Jun-2014
عدوليس ـ إذاعة صوت المنتدى
أدانت أوكارانيا النظام القائم في اسمرا بعد زيارة وفد ارتري رفيع المستوى إلى شبه جزيرة القرم بدعوة من موسكو. واعربت وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء الماضي عن احتجاجها على الزيارة التي قام بها وزير خارجية النظام عثمان صالح والوفد المرافق له إلى شبه جزيرة القرم. وقال البيان: إن وزارة الخارجية تعرب عن احتجاجها الشديد على الزيارة غير المعتمدة من قبل أوكرانيا والتي تمت في الخامس من يونيو الجاري.
. واعتبرت أوكرانيا الزيارة بأنها خطوة غير ودية، واستخفاف صارخ للقانون الدولي من قبل الجانب الإريتري وكذلك انتهاك صارخ للسيادة الأوكرانية واراضيها، ولميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن السلامة الإقليمية لأوكرانيا الذي اعتمد في شهر مارس من هذا العام، وأن الزيارة قد يكون لها تأثير سلبي عميق على تطور العلاقات الأوكرانية – الإريترية حسب البيان. كما دعت أوكرانيا الجانب الإريتري إلى احترام السلامة الإقليمية والسيادة لأوكرانيا والامتثال للقانون الدولي. هذا واعتبر مراقبون ومحللون سياسيون الخطوة التي قامت بها أسمرا ردا متأخرا على ثأر قديم تجاه أوكرانيا يعود إلى ما قبل 15 عام اثناء اندلاع الحرب الحدودية بين ارتريا وإثيوبيا، عندما باعت كييف دبابات بلغت قيمتها أكثر من 100 مليون دولار في واحدة من أكبر العقود التي وقعتها لتصدير الاسلحة الى اثيوبيا. وتم تسليم هذا السلاح على الرغم من احتجاج الحكومة الإريترية حينها. كما تأتي الزيارة في اطار مساعي اريتريا للتقرب إلى المحور المنافس للولايات المتحدة الأمريكية الذي تقوده كل من روسيا وايران في المنطقة.
