الأمن الإرتري يعتقل المناضل أحمد شيخ فرس ويقتاده إلى جهة مجهولة .

وكان قد أعتقل في عهد الاستعمار الإثيوبي لأكثر من عشر سنوات إلا أن تم إطلاق سراحه ضمن العملية الجريئة لجبهة التحرير الإرترية التي أطلقت فيها سراح السجناء بسجن ( عدى خالا ) وهو من أول من أمتلك باخرة كانت تعمل في البحر الأحمر لصالح جبهة التحرير الإرترية في نهاية السبعينيات والثمانينيات ، هذا وكانت السلطات الإرترية قد أغلقت من قبل شركة تعمل في مجال صيد الأسمال تابعة للرائد فرس .هذا وقد تجاوز عمر المناضل احمد فرس الثمانين عاماً وهو من سكان مدينة مصوع ومتزوج من شقيقة الراحل المناضل عثمان صالح سبى ، هذا ولم يعرف حتى الآن مكان اعتقال الرجل الذي استنكر اعتقاله جميع سكان مدينة اسمرا خاصة وهو في هذا العمر المتقدم التي تتطلب معها عناية طبية خاصة .