المجلس المركزي للحركة الشعبية يختتم أعماله بتعديلات هامة في التنفيذية، عبد الله آدم : ما حدث تمرد على المؤسسية واتخذنا بشأنه قرارات مناسبة

9-Aug-2005

المركز

الخرطوم :ECMS
رفض السيد عبد الله آدم رئيس الحركة الشعبية الإرترية والسفير السابق ، الحديث عن إنشقاق في جسم الحركة معتبراً ما حدث ( تمرداً من بعض أعضاء المجلس على المؤسسية وخروجاً على مؤسسات التنظيم ) ،ونفى وجود خلاف سياسي داخل الحركة وراء تغيب عدد من أعضاء التنظيم على رأسهم نائب رئيس الحركة

الحركة أدحنوم قبرماريام نائب رئيس الحركة عن إجتماع المجلس ، وقال ( كان الأحرى بهؤلاء أن يشاركوا في إجتماع المجلس ويطرحوا وجهة نظرهم إذا كان لهم آراء مخالفة ). وأضاف آدم أن الإجتماع الدوري الثاني للمجلس المركزي للحركة ، الذي اختتم أعماله صباح اليوم ، توقف مطولاً أمام خروج عدد من أعضاء المجلس عن الأطر التنظيمية والمؤسسية واتخذ بشأنهم القرار المناسب ، وأضاف إن قيادة التنظيم بذلت جهوداً كبيرةً لإثنائهم وإعادتهم إلى جادة الصواب إلا أنهم واجهوا كل ذلك بالصد والإعراض ، وأبان السيد عبد الله آدم في تصريحات خاصة بالمركز الإرتري للخدمات الإعلامية أنهم وسطوا بعض القيادات من التنظيمات الإرترية الصديقة إلا أن جهودهم ذهبت أدراج الرياح للموقف المتصلب من أعضاء المجلس المركزي الذين قاطعوا الإجتماع . اعتبر ما حدث مجرد تمرد على المؤسسية داخل التنظيم ونفى أن يكون هنالك خلاف سياسي دفعهم للخروج عن مؤسسات التنظيم ، مبيناً أن الحدث سبب تشويش لأعضاء الحركة وتشويه لها أمام الرأي العام الإرتري . وحول وضع السيد أدحنوم قبرماريام نائب رئيس الحركة الذي تغيب عن الإجتماع قال آدم إن المجلس ناقش ذلك باستفاضة واتخذ قرارات مهمة بشأنه ستملك للرأي العام عبر وسائل الإعلام في وقت لاحق .ويذكر أن المجلس المركزي الذي انعقد وسط حضور مكثف بلغ 27 من 33 عضواً ، أشاد في بيانه الختامي الذي تحصل المركز على نسخة منه بالجهود الحثيثة التي يبذلها التحالف الديمقراطي كما طالب بتسريع إستكمال المسيرة الوحدوية لجبهة الإنقاذ الوطني التي تضم إلى جانب الحركة كل من جبهة التحرير الإرترية – المؤتمر الوطني والجبهة الثورية الديمقراطية ( سدقئ ).من جانبه ذكر الأستاذ محمود نقاش رئيس المجلس أن الحركة ستولي قضية تقوية الحياة التنظيمية في الحركة أهمية خاصة وسوف تعالج التجاوزات التنظيمية التي ظهرت خلال المرحلة الماضية استناداً لقرارات المجلس ، و عبر عن تأييد المجلس لإتفاق الوحدة مع تنظيمي جبهة التحرير الإرترية – المؤتمر الوطني والجبهة الثورية الديمقراطية الإرترية ( سدقئ ) ، كما أكد تأييد المجلس للتحالف الديمقراطي الإرتري مبيناً أن حركته ستعمل دون كلل من أجل تقويته .هذا وقد أجرى المجلس تعديلات هامة داخل اللجنة التنفيذية. ويذكر أن من بين أعضاء المجلس المتغيبين تسفاي برنجي مسؤول الشئون التنظيمية والسياسية بالحركة والذي انشق في وقت سابق من تنظيم ساقم الذي يقوده تولدي قبرسلاسي قبل انضمامه للحركة الشعبية في مؤتمرها التأسيسي .