23-Dec-2006
المركز
الخرطوم : أسمرا – وكالات
اختتمت صباح أمس بمدينة مصوع الاريترية اعمال اللجنة المشتركة بين المؤتمر الوطنى والجبهة الشعبية للديمقرطية والعدالة الحزب الحاكم فى اريتريا والتى كانت قد بدات اعمالها مساء امس الأول بمقر ادارة مدينة مصوع الساحلية
واكد السيد الامين محمد سعيد الامين العام للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة لدى مخاطبته اعمال فاتحة اعمال اللجنة المشتركة ان اهم ماتحقق من انجازات على مستوى التواصل السياسي بين البلدين خلال العامين السابقين تمثل فى تجاوز وكسر حاجز الخوف والتوجس والتشكيك فى نوايا بعضنا البعض بجانب التوصل للعديد من الرؤى والقناعات المشتركة حول عدد من القضايا منوها لضرورة تفعيل ماتم التوصل اليه من اتفاقات بين الطرفين بوضع برنامج عملى يتم الالتزام بانفاذه فى كلاء البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وفقا لجدول يحدد الاولويات فى اطار الامكانات المتاحة من جانبه امن الدكتور نافع على نافع لدى مخاطبته اعمال الجلسة على ضرورة اضطلاع الطرفين بدروهما كاملا وقال ان هذا الاجتماع يمثل خطوة متقدمة على طريق تحقيق المصالح المشتركة وقال اننا لابد ان نفعل ونعمل على انفاذ ماتم الاتفاق عليه مشيرا فى هذا الصدد الى ان دعم هذه الخطوات من قبل الرئيسين البشير وافورقى يمثل حافزا لتحقيق هذه التطلعات وفى ختام اعمال الاجتماع تم التوقيع على بيان مشترك بين الطرفين حيث وقع عليه كل من الدكتور نافع على نافع مساعد السيد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى والسيد الامين محمد سعيد سكرتير الجبهة الشعبية للديقارطية والعدالة حيث اكد البيان على العلاقات التاريخية بين البليدن والشعبين الشقيقين وضرورة تعزيزها من اجل تحقيق التطلعات ومواجهة التحديات والمهددات الخارجية عبر تفعيل جهاز الانذار المبكر من اجل التشاور السريع واتخاذ المواقف السياسية المشتركة تجاه القضايا التى تهم البلدين والمنطقة ، وامن البيان على اهمية التنسيق المشترك بين البلدين فى كافة المحافل والقضايا الدولية والاقليمية وتاكيد رفضهما لمحاولات التدخلات الاجنبية عبر عمل مشترك كما حوى البيان الاتفاق على برامج عمل تنفذي مشترك على مستوى اللجان المختصة فى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والعمل المشترك على مستوى الشباب والمراة والطلاب عبر عقد جولة معززة ومكلمة مطلع العام المقبل بالخرطوم وفى تصريح ( لسونا ) اكد الامين العام للجبهة الشعبية الارترية مواصلة بلاده لجهودها من اجل تحقيق الامن والاستقرار فى كافة ربوع السودان وعزا سيادته تعثر انعقاد جولة التفاوض بين الحكومة السودانية ورافضى ابوجا الذى كان مقرر له العشرين من الشهر الجارى باسمرا لما وصفة بطلبع التعقيدات الذى رافق قضية دارفور بسبب التدخلات الاجنبية التى لا تناسب الطموحات السودانية وقال اننا سنبذل كل جهد مع كل الاطراف السودانية من اجل ايجاد السلام والاستقرار فى دارفور والسودان عامة مشيرا الى ان اتصالاتهم بقادة الفصائل الرافضة لابوجا ماتزال مستمرة رغم كل المعيقات والتدخلات خاصة من قبل الولايات المتحدة الامريكية وقال اننا نرمى عبر هذه المبادرة لتحقيق رغبة صادقة فى توطيد دعائم والاستقرار فى دارفور بل والمنطقة عموما وعلى ذات الصعيد اشار امين عام الجبهة الارترية الى التدخلات الخارجية تعيق كذلك جهود احلال الامن والاستقرار فى الصومال وقال لابد ان يترك الامر للصوماليين بعيدا عن اى دور او تدخل خارجى سالب .على صعيد آخر اشار الدكتور كمال عبيد امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى فى تصريح ( لسونا )الى ان اجتماعات اللجنة المشتركة بين المؤتمر الوطنى والجبهة الارترية التى انعقدت بمصوع اتسمت بالتداول الصريح تجاه كافة القضايا التى تم التداول حولها تاكيدا للرغبة الصادقة لكلا الطرفين فى تنمية وتطوير علاقات التعاون المشترك وتحقيق المزيد من الامن والاستقرار وتجاوز التوترات التى تعيشها المنطقة وقال د. كمال ان الاجتماع مع ترحيبه بكافة التطور الايجابى الذى شهدته جهود معالجة كافة المشاكل والتوترات يمضى بعده الان الحزبان نحو تحقيق الغايات المشتركة فى تحقيق الرفاهية والاستقرار فى البلدين وعلى مستوى المنطقة .
