خلف واحد من ممرات القاعة الكبرى،قاعة مانديلا للمؤتمرات حيث تحتل لوحة تجسد نضال للشعب الاريتري التشكيلي الاريتري محمود دبروم عقدت القمة الافريقية رقم(35) بحضور عدد كبير من الرؤساء وغاب الرئيس الاريتري الجار والحليف الكبير لرئيس الوزراء الإثيوبي ابي احمد.
قمة ستبحث عدد من الملفات وأهمها سبل مواجهة أفريقيا للوباء العامي كوفيد ١٩ حيث تصنف إريتريا ضمن عدد من البلدان التي تتجاهل عمليات التطعيم .
إريتريا الرسمية الذي يغيب رئيسها بالرغم من وقوعها في أهم منطقة استراتيجية في أفريقيا يصر رئيسها للانغلاق الداخلي وخوض الحروب وتصدر القلاقل في المنطقة.
اسمرا التي تتخذ مواقف متناقضة طوال تاريخها السياسي تقف مع قرار عودة الانقلابين لمقعد الخرطوم في القمة وترفض العضوية المراقبة للحكومة الإسرائيلية في قمم الاتحاد الافريقي.
كما تتحدث وترفض عن التدخل الخارجي في القضايا الافريقية في الوقت الذي تتواجد عسكريا في الأراضي الإثيوبية برغبة ابي احمد حينا وبعدم رغبته في كثير من الأحيان، فهي تدرب مليشيات ” الفانو” الغير رسمية والتي تتبع المتطرفي في إقليم الامهرا بينما يتخذ العميد أفريم من الشريط الحدودي بين إقليمي التثراي والأمراض مقرا لجيشه الذي ياتمر بأمر الرئيس لسياس مباشرة دون المرور بوزارة الدفاع.
غاب الرئيس وظل الحضور الرسمي الاريتري في القمة باهتا ممثلا في وزير الخارجية القليل الحيلة بينما في الاروقة والممرات يدير يماني قبرآب ملفات لا علاقة لها بملفات القمة ولا بهموم أفريقيا.
