كشف المناضل العمالي الإريتري إبراهيم قدم عن الأسماء الحقيقية لبعض مناطق إريتريا بعد ان طالها التحوير خلال السنوات الماضية، كما تحدث عن فترة نهاية الخمسينات وبدايات الستينات والأجواء السياسية العامة التي سبقت فترة الكفاح المسلح داخل إريتريا، كما تطرق للتاريخ الاجتماعي لمدينة كرن، ساردا بداية علاقته بجبهة التحرير الإريترية وحركة تحرير إريتريا.
جاء ذلك في باكورة سلسلة ” رحلة في الذاكرة الإريترية ” التي أطلقتها قناة ” ميديا سلام” بإدارة وإنتاج عدد من الزملاء وأجرى الحوارات إبراهيم محمد سليمان مؤسس ومدير دار أدال للنشر والتوزيع.
الحلقات وحسب الإعلان الترويجي شملت عددا كبيرا من مناضلي الثورة الإريترية في مختلف المراحل.
وقد كشف قدم عن أسماء كـ ” ماي حبار ” وهي بالأصل ” محابار” بالتقرايت وتعني إختلاط المياه أو اقتران عدد من الخيران الموسمية في مكان واحد. كما أشار إلى ان المنطقة التي تُعرف الأن بي ” أم باتكلا ” هي “أم كلات ” وتعني أم الافخار بالعربية.
وتطرق المناضل العمالي الرائد إبراهيم محمود قدم دون تفصيل إلى التاريخ الاجتماعي لتلك الفترة لعدد من المناطق والمدن الإريترية.
وفي الحلقة الثالثة والتي تم بثها في بداية هذا الإسبوع لبداية تكوينة السياسي وعلاقته بحركة تحرير إريتريا وجبهة التحرير الإريترية بالعاصمة السودانية الخرطوم.
يذكر ان المناضل إبراهيم من الشباب الذين إنضموا لجبهة التحرير الإريترية في عام 1964م وبعد إنهاء دراسته إلتحق بالميدان وشغل مواقع نضالية متقدمة ، كما إنتخب عضوا بالمجلس الثوري في المؤتمر الوطني الثاني 1975 ممثلا للاتحاد العام لعمال إريتريا ، كما كان من قيادات جبهة التحرير الإريترية ـ المجلس الثوري ـ بعد الإنقسام الذي طال التنظيم الأم في بداية ثمانينات القرن الماضي.
