16-Sep-2006
المركز
أديس أبابا:ECMS
تزايدت ظاهرة النزوح إلى دول الجوار بين أبناء قومية العفر بسبب المجاعة التي عمت مدنهم وقراهم في إرتريا .وأعلن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر إستنادا إلى أقوال النازحين إلى إثيوبيا في الأسبوع الماضي أن عددا كبيراً من عفر إرتريا يضطرون إلى اللجوء إلى دول الجوار
مثل إثيوبيا وجيبوتي واليمن بحثا عن سبل العيش . وأضافت المصادر إن المعونات الغذائية التي تأتي عبر ميناء عصب يتم توزيعها للجيش وللقوات المعارضة لدول الجوار المرابطة في معسكرات كلوما وأفمبو في جنوب ووسط دنكاليا بينما يحرم منها الشعب الذي يعاني من عدم توفد المواد الغذائية .يذكر أن السلطات الإرترية تقوم باعتقال ظل كل من يحاول الفرار إلى خارج البلاد وتعاقبه بغرامه مالية تبلغ قيمته بخمسين ألف نقفة أو بالسجن دون تحديد سقف زمني في حالة عدم الدفع .
