حملة دهم وتجنيد في المناطق الجنوبية من الإقليم الجنوبي

حيث شملت الحملات القرى الزراعية في كل من قبقب التي بلغ جملة المجندين منها (24) فرداً ، ويعالي وسانا وسالما ، وقد شملت الحملات عدد كبير من هم دون سن الخامسة والأربعين ، هذا وقد إستنكر الأهالى هذه الحملات بإعتبار أن عدد من الشباب كان من المفترض أن يتزوجوا بعد العيد مباشرة ، وكذلك المحاصيل الزراعية قد بدأ موسم حصادها ، وذكر أحد سكان تلك المناطق أن الحكومة قصدت حرمان الأهالي من فرحة العيد خاصة وأنها تعلم أن هذه المناسبة هي فرصة جيدة لتجمع كافة أفراد الأسرة من المناطق مختلفة ، هذا وتأتي هذه الحملات في إطار التعبئة والحشد التي إستدعتها التطورات في الحدود بين إرتريا وإثيوبيا والتي تنذر بإندلاع حرب جديدة في المنطقة ، هذا وقد أخذت السلطات المجندين الى معسكر ويعا والذي شهد هذا العام درجات حرارة فاقت التصور مما أدى الى حالات وفاة وسط المجندين .