24-Apr-2016
عدوليس ـبالتعاون مع إذاعة المنتدى
تطبيقا للاجراءات الجديدة الرامية الى احكام اغلاق الحدود التي اعلنها النظام قبل ايام قليلة والتي تدخل ضمن فوبيا الاحتفالات وكذا ضبط الفارين من جحيمه، اطلقت قوات حرس الحدود في صبيحة يوم الاثنين الماضي النار على مواطنين بدأوا رحلتهم من منطقة فورتو ساوا في طريقهم الى السودان واردت اثنين منهم قتلى وجرحت العديد
وافادت مصادرنا ان الحادث وقع عندما اكتشفت وحدة من حرس الحدود بمنطقة قرمايكا، مجموعة من الشباب تتكون من ثلاث عشر فردا واطلقت النار عليهم فبينما سقط ثلاثة منهم على الفور، تفرقت المجموعة وتمكن سبعة منهم من الوصول الى معسكر اللاجين بالسودان بسلام ولا يعرف مصير الباقين الذين يعتقد انهم اصيبوا او اعتقلوا من قبل قواتحرس الحدود.وعلى الرغم من تضاءل عدد اللاجئين الذين يدخلون الى معسكرات اللجوء في السودان نتيجة للاجراءات التي يشرف عليها الجنرال فيليبوس ولدى يوهانس بنفسه، الا ان مصادرنا تتحدث عن دخول 29 مواطنا في غضون ثلاثة ايام بواسطة سيارات عسكرية تتبع لرتب عسكرية رفيعة.وفي هذه السياق تتحدث الانباء عن عملية تهريب منظمة يقوم بها مسئولون رفيعو المستوى في حكومة الاستبداد لابنائهم وذويهم مستغلين مسئولياتهم، وفي هذا الصدد تتحدث الانباء عن وصول ابناء واسر الكثير من رموز النظام الى الدول الاوربية على رأسهم وزير الاعلام يمانى قبرى مسقل الذي تتحدث الانباء عن تقديم احد ابنائه للجوء السياسي في احدى الدول الاوربية، في خطوة اعتبرها المراقبون ظاهرة تنبأ بإنهيار اركانه وقرب سقوطه.على صعيد متصل أوردت صحيفة ( المصري اليوم ) ان السلطات المصرية ، ضبطت مركب صيد على متنه (44) شخصًا، في محاولة لهجرة غير شرعية، من جنسيات مختلفة بينهم (8) أريتري .
