المؤتمر التوحيدي لحزب الشعب والديمقراطي والحركة الشعبية في التاسعه والعشرون من ديسمبر

وتفيد متابعات ( عدوليس ) ان التنظيمات الثلاثة سوف تعقد مجالسها التشريعة اجتماعات فوق العادة والتي ستصادق بشكل نهائي على مشروع الدمج وتحل تنظيماتها تمهيدا لدخول المؤتمر الذي سيقتصر حضوره على عضوية المجالس التشريعية للحزبين والحركة ، وافادة مصادر مقربة من من الحزبين ان كافة الترتيبات الفنية قد اكتملت لعقد المؤتمر الذي سمته بالتاريخي ووصفته بأنه سيمثل نقلة نوعية في العمل الاريتري المعارض وارفت ان الاجتماع الذي سعقد في المانيا يلأتي ثمره لجهود كبير مرة بعد مراحل اساسية بدءا من الحوار وعقد الاجتماعات القاعدية المشتركة وصولا الى تشكيل ثقيادة مشتركة مؤقته . نافية ان تكون هنالك عقبات تعترض طريق المؤتمر المؤمل عقده .هذا وقد اثارة خطوات التوحيد سلسلة من الاراء والمناقشات في الشارع السياسي الارتري الرسمي منه وغير الرسمي فبيما اعتبرها البعض خطوة نحو أفق جديد في الساحة الاريترية اعتبرها البعض خطوة في الاتجاه الخاطيء .