مقتل صياد يمني برصاص قوات اريترية و 850 قارب يمني محتجز لدى اريتريا

واضاف «بعد منتصف الليل وصلنا خبر مقتل ابن عمنا وإصابة آخر وذلك على خلفية رفضه هو وبحارته الانصياع لأوامر تلك القوات التي طوقت المكان من كل جهة بحجة دخولهم المياه الاريترية»، نافياً ان يكونوا قد تجاوزوا المياه اليمنية. وقال ان ذلك كان لابتزازهم ومصادر ممتلكاتهم.وواصل المصدر «عمار ورفاقه رفضوا الأوامر ما أدى إلى إطلاق النار بشكل كثيف ما أدى إلى مقتله وجرح آخر كان على القارب».وشهدت المخا موجة من الغضب اثر هذا الحادث، حيث قام سكان منطقة العمودي التي ينتمي إليها القتيل باحتجاز صيادين اريتريين مقيمين في المدينة ومملتكاتهم ووجهوا دعوة لمسؤولي المنطقة بالانتقام.وقال مسؤول أمني في المخا إن قوات الأمن احتجزت احترازيا عشرات الاريتريين المقيمين في المدينة «لحمايتهم»، وخشية وقوع مصادمات مع أهالي القتيل أو مواطنين غاضبين.ويشكو صيادون يمنيون من اعتداءات متكررة لقوات اريترية عليهم. وقالت منظمة مهتمة بشؤون الصيادين إن عشرات الصيادين اليمنيين محتجزون في سجون اريتريا، وتمت مصادرة ممتلكاتهم .قال الاتحاد التعاوني السمكي إن اجمالي القوارب اليمنية المحتجزة لدى السلطات الاريترية منذ ست سنوات بلغت نحو 851 قارباً. وذكرت صحيفة الثورة نقلاً عن الاتحاد أنه منذ العام 2006 وحتى 2012 احتجزت السلطات الاريترية مئات القوارب وتبلغ قيمتها ومعداتها ومحركاتها بلغت مليار وستمائة وخمسة واربعون مليون وسبعون الف.وقال الدكتور في جامعة صنعاء جلال فقيرة إن اجمالي الصيادين المتضررين والعاطلين عن العمل بسبب حجز القوارب وصل إلى 7930 صياداً ما نجم عن ذلك تضرر 39650 فرد من أسر الصيادين الذين يقومون بإعالتهم.