تقارير

أسمرا تندد بالقرارالأمريكي ..والعقوبات تطال مؤسسات تجارية وشخصيا قريبة من اسياس افورقي!

سارعت أسمرا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي على جيشها وعلى أفراد وكيانات أخرى في إريتريا، ووصفتها بأنها استمرار “لسياسة واشنطن المضللة والعدائية”. وقالت وزارة الإعلام، في بيان يوم السبت الماضي ، إن الهدف الأساسي من “العقوبات غير المشروعة وغير الأخلاقية” هو إلحاق المعاناة والمجاعة بالشعب الإريتري لإثارة الاضطرابات السياسية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي. وفقا للجزيرة نت.

اللواء أبرها كاسا مديروكالة الأمن الوطني

وكانت واشنطن قد أعلن عن عن فرض عقوبات على شركات تتبع الحزب الحاكم ومؤسسة الجيش وكذلك اللواء أبرها كاسا مديروكالة الأمن الوطني وحقوس قبرهويت ” المسؤول الأول المالي للحزب والحكومة الإريترية، على خلفية التددخل العسكري الإريتري في الحرب الدائرة في إثيوبيا. وقال الصحفي الإريتري منصور علي لـ ” عدوليس ” معلقا على القرار الأمريكي ” أن إدارة بايدن تهدف من وراء فرض هذه القربات تحقيق أمرين. فمن جهة تريد إرسال رسالة إلى الفرقاء في إثيوبيًا أنها لن تتوانى في معاقبة كل من يعرقل جهود السلام. ومن جهة ثانية التضييق على النظام الإريتري من خلال معاقبة مسؤولين فيه يشغلون مراكز حساسة وكيانات يعتمد عليها كليا في تمويل نشاطه. فكما نعلم، فشركتا “حدري والبحر الأحمر”، تعتبران من الأذرع الاقتصادية المهمة للدولة”.

حقوص قبرهويت

ومن المعرف ان حقوص قبرهويت هو العقل المالي لمكتب الرئيس اسياس افورقي ويدير عدد من المؤسسات المالية والشركات داخل وخارج البلاد وأكبرها شركة البحر الأحمر متعددة الأغراض وعابرة للحدود حيث تشتغل عبر وكلاء لها في كل من السودان والأمارات العربية المتحدة والسعودية، كما تسيطر سيطرة كاملة على عمليات التعدين وتجارة الحدود والتهريب. ومن الشخصيات الأمنية التي طالتها العقوبات اللواء أبرها كاسا مدير وكالة الأمن الوطني وهي المؤسسة المسؤول عن إدارة المعتقلات والسجون والمتهمة مع أجهزة أمنية أخرى تعمل خارج وزارة العدل والشرطة عن إختفاء وتغييب عدد من رموز النضال الإريتري والصحفيين ورجل الدين. وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت عقوبات في أغسطس الماضي على رئيس هيئة أركان الجيش الإريتري الجنرال فليبوس ولد يوهنس على خلفية انتهاكات حقوقية في إقليم تيغراي الإثيوبي. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها أدرجت رئيس أركان قوات الدفاع الإريترية فيليبوس ولديوهانيس على القائمة السوداء..

الصحفي الإريتري منصور علي

وعن الدلالات والتوقيت يقول الزميل منصور علي ” ان توقيت هذه العقوبات لا يخلو من دلالات، ففرض هذه العقوبات يأتي متزامنا مع تكثيف إدارة بايدن جهودها في دفع أطراف النزاع إلى التفاوض” حسب رأيه. هذا وقد أعتمدت أسمرا سياسة التجاهل لكل التقارير الدولية طوال السنوات الماضية إلا انها عادت هذه المرة وعبرت عن ألمها للقرار الأمريكي لكونه يطال مباشرة شخصيات قريبة جدا من الرئيس ويقيد حركتها الأمنية والمالية خاصة مع دول الخليج ومؤسساتها المالية التي تدور في الفلك الأمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى