تقارير

مظاهرة سلميةفي فرانكفورت ولقاء ألماني إريتري معارض !

1-Nov-2018

عدوليس ( رصد)

نفذ العشرات من الإريترين بمدينة فرانكوفورت الألمانية أمام القاعة التي كان يجتمع فيها رئيس الوزراء الإثيوبي مع الجالية الإثيوبية، وأكدت الشعارات والهتفات على ان السلام بين إريتريا وإثيوبيا لايعني الشعب الإريتري ، وهذا ما أزعج الجهات الإريترية المرتبطة بالنظام والتي كانوا ضمن الحضور داخل القاعة.تأتي هذه المظاهرة السلمية في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإريترية الألمانية تدهورا ملحوظا على خلفية

حديث وزير الخارجية الألماني أمام برلمان بلاده في 12 أكتوبر الماضي بالقول “من أن اتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا، لم يؤد إلى إصلاح حقوق الإنسان في إريتريا، مثل الحال في إثيوبي”.
كما انتقد ماس الخدمة الوطنية الإلزامية في إريتريا، ووصفها بأنها وسيلة أساسية للسيطرة على المجتمع، وأضاف أن الاستقرار في القرن الإفريقي، يمكن أن يؤدي إلى عودة المهاجرين الذين فروا لأسباب القمع أو افتقاد الفرص”. طبقا لأقوال الوزير.
كما ساندت ممثلة ألمانيا تقرير مقررة حقوق الإنسان الأممية شيلا كيثاروس أما الجمعية العامة للأمم المتحده في وقت سابق من الشهر المنصرم، مما دفع الحكومة الإريترية بالتنديد بالموقف الألماني.
ودعا بيان لوزارة الإعلام الإريترية، الحكومة الألمانية، إلى الإحجام عن التدخل في شؤون القرن الإفريقي، وأضاف أن الرواية المبتذلة والمشوهة، تعكس للأسف الموقف العدائي للحكومة الألمانية ضد إريتريا منذ فترة طويلة، ووجهات نظرها فيما يتعلق بالتقارب الواضح بين إريتريا وإثيوبيا. حسب البيان الغاضب .
هذا وتتردد أنباء عن إجتماعات غير معلنه عقدتها جهات حكومية ألمانية مع عدد من قيادات المعارضة الإريترية والتي أوضحت وجهة نظرها حول مجمل تطورات الأوضاع بالقرن الإفريقي والسلام الإريتري الإثيوبي وملف حقوق الإنسان وغيرها من الملفات ذات الإهتمام.
ويعتقد ان اللقاء الألماني مع المعارضة الإريترية سيكون له إنعكاس في الموقف الأوروبي الذي تشغلة بالدرجة الأساسية مسألة اللجوء من القارة الإفريقية وخاصة من إريتريا، كما ان ضمان إستمرار السلام الإريتري الإثيوبي خاصة والتطورات الأخيرة في القرن الإفريقي عامة ، علما بإن أوروبا تنظر بعدم الرضى للحرب التي تدور في اليمن والإشتراك الإريتري فيها،لكون ذلك يزيد من التوتر بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى