30-Apr-2015
عدوليس ـ ملبورن ـ مصادر ووكالات
تتواتر الأنباء الوارة حصرا من الرياض العاصمة السعودية ان زيارة اسياس افورقي قد أثمرة عن عدد من التفاهمات ذات الطابع الأمني والعسكري مغلفة ببعض التعبيرات الدبلوماسية .الزيارة التي استغرقت ساعات شملت لقاءات عدة بحفاوة سعودية بالغة حسب بعض الصحف الخليجية .
وطبقا لصحيفة ” الشرق ” القطرية فقد ” توصلت إريتريا والسعودية إلى اتفاق تعاون عسكري وأمني واقتصادي، لمحاربة الإرهاب والتجارة غير المشروعة والقرصنة في مياه البحر الأحمر، وعدم السماح لأي تدخلات أجنبية في الشأن اليمن” .وحسب ” الشرق” ” أن الزيارة غلب عليها تناول الوضع في اليمن وأمن البحر الأحمر، وأشارت إلى أن البلدين توصلا إلى تفاهم مشترك حول القضايا التي تم بحثها، ومن أبرزها الوضع في اليمن، وقضايا أمن البحر الأحمر.ولفتت المصادر إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق تعاون عسكري وأمني واقتصادي، يساعد البلدين في محاربة الإرهاب والتجارة غير المشروعة والتهريب والقرصنة في مياه البحر الأحمر، وعدم السماح لأي جهة بإلحاق الضرر بمصالح كل من البلدين، كما تم الاتفاق على عدم السماح لأي تدخلات أجنبية في الشأن اليمني “. دون ذكرهذه المصادر .من جهة أخرى وفي سابقة غير مرعية أوضحت جميع الصورة التي ألتقطت للزيارة غياب وفد إريتري رسمي مصاحب للرئيس ، وكذا السفير الإريتري في الرياض ، إلا ان مصادر إريترية رصدت السفير السابق ورجل الأمن الخارجي النافذ عيسى احمد عيسى ، رجل الإستخبارات الخارجية القوي والغامض كما يصفه البعض من رفاقه القدامي في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا . وقد علق دبلوماسي أريتري سابق لـ ( عدوليس ) ” الملاحظ أمام الحضور السعودي الكثيف أن “فخامة ” الرئيس كان الوحيد والأوحد ليس معه وفد رسمي ، وان الزيارة التي حظيت باهتمام سعودي جسده استقبال الملك وكبار المسؤولين ، الارجح انها تمت بطلب سعودي ” . و يضيف الدبلوماسي الإريتري مذكرا ان آخر زيارة لاسياس للسعودية كانت في 2008م ، و كان في استقباله وزير الخارجية سعود الفيصل فقط وكان استقبالا باهتا ولم يحظ بتغطية إعلامية ” .يذكر ان الخارجية الإريترية كانت قد اصدر تصريحا غاضبا قبل أقل من شهر ترفض فيه سياسة المحاور والدخول فيها ، كما أعلنت رفضها للإتهامات التي راجت بدعم إريتري رسمي للحوثيين ، كما نفت بشدة ما أسمته الشائعات بالوجود الإيراني في الأراضي الإريترية متهمة خصومها بترويج هذه الإشاعات لتضليل الرأي العام العربي .هذا ومن المرجح ان تكون السعودية في عهدها الجديد قد إستطاعت تحييد إريتريا في الصراع اليمني ـ اليمني .
