10-Jun-2016
عدوليس ـ وكالات
بعد ضجة إعلامية صاحبت عملية تسليم السلطات السودانية للشرطة الإيطالية لمتهم بالإتجار بالبشر تبين انه كان ضحية خطأ في تحديد الهوية حسب اصدقاء الشاب مدهني تسفاماريام الذي إعتقلته السلطات السودانية عشوائيا في شوارع الخرطوم في أواخر الشهر الماضي. والشخص المطلوب هو ميدهاني يهديقو ميريد (35 عام).
مدهنى تسفاماريام الذي يبلغ ( 29) عاما وقع ضحية إشتباه وفق معلومات لم تبذل السلطاات الأمنية السودانية إي جهد يذكر في التحقق منها حسب محلل إريتري . وقد أفاد ابن عم مدهني ويعيش في مدينة صقلية الإيطالية منذ سنوات لصحيفة الغاردين البريطانية ان ابن عمه غادر إريتريا في عام 2014، وبعد ذلك ذهب إلى الخرطوم قبل نحو سنة وهو شخص عادي لا وظيفة له “. بينما أكدت الناشطة الإريترية ميرون أستفانوس ان مدهني معروف لديها وأنة ضمن قائمة الذي يراسلونها.من جهة أخرى تلتزم السفارة الإريترية الخرطوم الصمت تجاه الضجة وقد أغلق القائم بالأعمال إبراهيم إدريس هاتفه، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية سودانية لـ ( عدوليس ) وجود وفد أمني إريتري رفيع المستوى في الخرطوم لمتابعة الأمر. علما بان السلطات السودانية أيضا تتجاهل الأمر وهي الشريك الذي أرتكب الخطأ الأول في العملية، بل وتشن حملات دهم وملاحقة للاجئين الإريترين في أحياء الخرطوم حسب مصادر خاصة في الخرطوم.
