وحدات من الحرس الثوري الإيراني تقوم بتدريب الحوثيين في إرتريا

حيث يسهل حركة المتمردين من الميناء المذكور إلي ميناء ميدي اليمني حيث لا يفصلهما عن بعضهما سوى كيلومترات قليلة.وفي ذات السياق ذكرت مصادر إعلامية الاثنين الماضي ان البحرية اليمنية احتجزت سفينة إيرانية محملة بأسلحة مضادة للدورع، وذلك قبالة شواطئ ميدي في البحر الأحمر عند أقصى الشمال الغربي لليمن.وطبقاً لقناة العربية، أكدت معلوماتُ موثوقةٌ أنه تم القبض على خمسة إيرانيين وهندي كانوا على متن السفينة وجرى نقلُهم على الفور إلى صنعاء حيث بدأت أجهزة الأمن التحقيق معهم. وأوضحت المصادر أن السفينة كانت في طريقها إلى تفريغ حمولتها من الأسلحة بالقرب من منطقة حرض لايصالها إلى المتمردين الحوثيين.وكان الأستاذ بشير اسحاق مسؤول العلاقات الخارجية في التحالف الاريتري المعارض قد كشف عن وجود معسكر تدريب لعناصر من أنصار الحوثي بدعم وإشراف ايراني, في منطقة دنقللو (شرق مدينة قندع وسط أريتريا).واتهم بشير النظام الاريتري بإيواء معارضين للحكومة اليمنية والسماح لهم بالقيام بأنشطـة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.وذكر في تصريحات صحفية نشرت في وقت سابق “إن السياسة العدائية التي ينتهجها النظام الاريتري ضد دول الجوار افقدته المصداقية و جعلته معزولا في المنطقة” محذراً من الأبعاد الخطرة التي بدأ يأخذها التعاون الإيراني الاريتري, وما قد يشكله من تهديد لأمن المنطقة ودولها بصفة عامة.وأضاف “إن لإيران أهداف ومصالح معروفة تسعي لتحقيقها ضمن استراتيجية ترمي لتوسيع نفوذها في منطقة البحر الأحمر.في غضون ذلك، لقي 10 عناصر من المتمردين مصرعهم وأصيب آخرون بينهم أحد القيادات المتمردة عندما تصدت وحدات عسكرية وأمنية لمحاولات تسللهم إلى مواقع قرن الدمم والتمثلة في محافظة صعدة.