20-Apr-2015
عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)
عقد من الزمان انقضى على اطلاق النسخة الاولى من الموقع الالكتروني للخدمات الاعلامية كتطور طبيعي لتلك النشرة الشهرية التي يذكرها العاملون في الصحف السودانية والمهتمون بالشأن الاريتري تاتيهم في مكاتبهم يحملها الصحافي الذي يعكف على تحرير ها مع زملائه ، وفتحت للبعض كوة حوار معه وامتدت الي صداقة ينسجها جمال همد وسرعان ما يتحول الامر الي ارتباط وجداني مع لقضية التي يحمل همها همد بين جنبيه وعندما جاءت الانتقالة الي موقع الالكتروني اشفق البعض على التجربة
التجربة من واقع ان المركز سيتحول لمخاطبة جهور فسيح على امتداد قارات العالم ,كما ان طبيعة الموقع الاخبارية التي تستدعي اليقظة على مدار الساعة للتحديث والمواكبة واشباع نهم المتابعين لمحتوى الموقع مثل تحديا ضخما للموقع والعاملين فيه وخاصة انهم يعملون في ظروف بالغة التعقيد وشح للامكانات فمصادر المعلومات نادرة وكثير من المعلومات مليئة بالفخاخ اضافة الي انك تريد تقديم خدمة اخبارية احترافية وفي ذات الوقت تلتزم بموقفك تجاه قضية شعبك فقد كنت شاهد على الصبر على تاكيد المعلومة لفترات احيانا تمتد لايام ومعلوم انه اقسى شئ للصحفي تاجيل نشر ما لديه والان عدوليس يحصد ثمار هذا الصبر بما يحظى به من موثوقية في اخباره .ومع هذا التزام صارم في اثبات حق الوسائط الاخرى التي احيانا ينقل عنها عدوليس حتى تلك التي تتبع لنظام افورقي والامر الاخر غير شح المعلومات وضيق الامكانات المادية الظروف التي ظل عدوليس يعمل فيها حتى مايو 2013 فقد عانى العاملون بالموقع التضييق الذي وصل حد الاعتقال لفترات طويلة بل وصل الامر الي تهديد حياتهم لكن هذا لم يهد من عزيمتهم ولم يجعلهم يغادرون موقفهم الصارم في الالتزام بالمهنية في المواد الصحفية وفي ذات الوقت الجهر بارائهم ولعل الفترة التي عمل فيها همد وعبد الله محمود هيابو من الفترات التي تستحق الوقوف عندها والعودة لها في الاختلاف في الرؤى والاتفاق على المعايير المهنية وفي العامين الاخرين دخل الموقع تحدي جديد بسبب الظروف التي جعلت جمال في استراليا وهيابو في اروبا ومع ذلك نجح الموقع في عبور هذا التحدي وساهم التطور في وسائل الاتصالات في تيسيرها لكن العامل الحاسم ما بينهما من انسجام الامل تسهم الظروف الجديدة التي فرضها الواقع الارتري على القائمين على امر الواقع في يلج محطات جديدة ويضيف منتجات اخرى .عبد المنعم ابوادريس علي صحفي سوداني مهتم بالشان الاريتري
