في الذكرى التاسعة عشر للإستقلال :المعارضة الإريترية تندد بممارسات نظام أفورقي

إن الحقيقة التي لا يمكن نكرانها في بقاء نظام الهقدف، و إستمراره في خلق المشكلات العديدة للشعب الإرتري لسنوات عدة هو الفراغ الذي خلفه الضعف وعدم التنسيق الكامل بين معسكر المعارضة من تنظيمات وأحزاب وحركات … ألخ. وفي ظل هذا الفراغ يقوم النظام المتهالك أصلاُ بسياسات هدامة متصاعدة لإهلاك الشعب والوطن معه. كما أن الحقيقة التي لا تخفي على كل مناضل هي التطور الملحوظ الذي طرأ في مسيرة قوى المعارضة من تنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني لتنسيق والعمل سوياُ في مواجهة العدو المشترك وتحقيق التحول الديمقراطي داعية الجميع تنظيمات واحزاب ومنظمات المجتمع المجني والشخصيات من أجل إقامة جبهة عريضة لإسقاط النظاموحيت الجبهة الشعب الاريتري الذي يعني من الإضطهاد الطبقي والعرقي حسب تعبيرها وعلى السياق ذاته طالب حزب النهضة الإريتري الشعب الاريتري ان ينهض من كبوته ويثور لكرامته ويعلن رفضة لما أسماه البيان الذي تلقت ( عدوليس ) نسخة من بالوضع الملعونوختم البيان بالقول . بعد مرور تسعة عشر عام من ممارسات هقدف في تفتيت شعبنا بشتى الأساليب صار لزاما على شعبنا أن يؤكد تماسكه وتوحده وان يؤكد انه متصل التاريخ الذي أوصل بلادنا للاستقلال، بعد مرور تسعة عشر عاما من الاستقلال على شعبنا أن يؤكد عزمه على الوفاء بعهود شهدائه ومعوقيه.________________________________________