البحرية العسكرية الإيرانية تسجل حضوراً في ميناء عصب ، وأديس أبابا تتهم أسمرا بالضلوع في أعمال القرصنة

خاصة وان هذه الدولة التي لم يمضي على التحاقها بالمجتمع الدولي أكثر من خمسة عشر عاما .كما أن الأزمة الدولية التي تعصف بالعالم قد ضربت أركانها بفقدان عدد كبير من سلع التموين من أسواقها التي تسيطر عليها الدولة .فقد افادت مصادر اريترية معارضة إن السلطات الإريترية قد استقبلت عدد من قطع البحر العسكرية الإيرانية في ميناء عصب خلال الأسبوع الماضي وأضافت ان الوجود العسكري البحري الإيراني اصبح ظاهرة شبه عادية . وقد أكد موقعين الكترونيين ارتريين على الشبكة العنكبوتية أحدهم مستقل ( اسمرينو ) والآخر ناطق باسم الحزب الديمقراطي الاريتري ( سلفي ديمكراسي) ان غواصات ايرانية وقطع بحرية أخرى تتواجد الآن على السواحل الارترية دون معرفة الاسباب والاغراض العسكرية من وجودها ، هذا ويؤكد مصدر اريتري رفيع المستوى لعدوليس ان اللقاء الاريتري الايراني نكاية بسياسة الولايات المتحدة الامريكية في منطقة القرن الافريقي مبديا قلقه من الوجود العسكري الايرني بأنه يدخل في المنطقة عموما في آتون معارك دولية لا تحتملها المنطقة الملتهبة اصلا حسب وصفه .من جهة ثانية اتهم رئيس وزراء اثيوبيا اريتريا بأنها وراء تشجيع القراصنة الصوماليين ودعمهم وأضاف ان على المجتمع الدولي ان يتحرك تجاه ذلك .،وذلك في ختام زيارته لليمن يوم السبت الماضي وهذا ما يعزز تصريحات نائب رئيس الوزاراء الصومالي عيديد عبد الله لجريدة الشرق الاوسط ( 28نوفمبر) السعودية واسعة الانتشار ان القراصنة الصوماليين ليسوا واحدهم بل يضمون جنسيات من دول الجوار في اشارة صريحة لاريتريا . بينما حملت اريتريا الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيع ظاهرة القرصنة على الشواطيء الصومالية دون ان تحدد ماهية هذه التشجيع . نختم بالقول بأن إريتريا ومنذ سنوات حياتها الاولى كانت القاسم المشترك في كل المشكلات التي واجهها ويواجهها القرن الافريقي مما يعزز القول ان اريتريا ليست بعيد عن أية مشكلة في دول المنطقة القرن الافريقي وان الادوار الايجابية ظاهريا في سياستها تجاه السودان ليست سوى خلق الكثير من المشكلات وهذا ما أكدته التجربة في ما سمي بسلام شرق السودان الذي توسطت فيه اريتريا .