3-Dec-2016
عدوليس ـ مصادر
قللت الحكومة الإريترية عبر سدنتها في وسائل التواصل الإجتماعي من أهمية إنشقاق المسؤول الأول في القسم العربي في الإذاعة الرسمية الإريترية، كما تتوقع عدة مصادر ان يقوم ما أسمتهم بـ ( أبواق ) الحكم في الخارج بحملة تشويه واسعة النطاق ضد الزميل المنشق
محمود عمر أفندي شبيهة بتلك الحملة التي واجهت الزميل احمد محمد عمر رئيس القسم العربي بالإذاعة والذي إنقسم عن النظام في وقت سابق من هذا العام.
فقد أكدت مصادر حسنة الإطلاع لـ ( عدوليس ) إنشقاق الزميل أفندي والذي شغل رئيس القسم العربي في إذاعة “صوت الجماهير الإريترية ” دون ان يبدي الأسباب الحقيقية لإنشقاقه حتى الآن. والقسم العربي بإذاعة ( صوت الجماهير الإريترية ) قد دشن بثه مع قسم اللغة التجرنيية في ثمانينات القرن الماضي في الميدان وتعاقب على رئاسته عدد من المناضلين وآخرهم الزميل محمود أفندي الذي خلف الزميل احمد محمود عمر الذي إلتجأ لدولة أوروبية في يوليو المنصرم. ومعظم الذين تعاقبوا على رئاسة القسم أو عملوا فيه إما قد أعلنوا إنشقاقهم أو أبتلعهم المعتقلات أو قضوا في ظروف غامضة أو تم الإستغناء عن خدماتهم .
علما بان إريتريا تحتل الموقع الأول عالميا في غياب حرية الصحافة وتغييب الصحفيين قسرا حسب تقارير منظمات دولية مثل مراسلون بلاحدود ، ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك وبيت الحرية.
