هروب عدد من اللاجئين الإرتريين المبعدين من مصر إلى السودان

وأفاد اللاجئون إنهم فوجئوا بالاستقبال الحافل الذي اعدته لهم السلطات الإرترية وقالوا إنها منحتهم 500 نقفه (ما يعادل 30 دولار) وسمحت لهم بمقابلة ذويهم كما قامت بمنح العسكريين منهم إجازة ستة أشهر قبل التوجه إلى وحداتهم العسكرية فيما وجهت الذي لم ينخرطوا في سلك الخدمة الإلزامية بتسيم أنفسهم إلى معسكرات التدريب بعد زيارة ذويهم .وعزا اللاجئون هروبهم لعدم ثقتهم في صنيع النظام الإرتري واعتبروا ما حدث من استقبال لا يعبر عن تغيير في عقليته وإنما يأتي ذراً للرماد في العيون ورفعاً للحرج عن السلطات المصرية التي حاصرتها منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية .وتخوف اللاجئون من معاقبتهم بعد امتصاص الحملة التي تشنها منظمات حقوق الإنسان على النظام الإرتري والمصري .يذكر أن السلطات المصرية أبعدت 740 لاجئاً إرتريا من بينهم 80 إمرأة وقامت بتسليمهم للسلطات الإرترية وسط انتقادات شديدة من منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بشئون اللاجئين حيث تم استقبالهم بمعسكر قحتيلاي وخاطبهم مسئول الشئون اتنظيمية بالحزب الحاكم عبدالله جابر طالباً منهم المشاركة في تعمير بلادهم .وكانت امعارضة الإرترية قد سيرت مسيرات حاشدة في أديس أبابا ولندن وروما منددة بالسلطات المصرية على إبعادها للاجئين وطالبت المجتمع الدولي لللتدخل لحل الأزمة .