تبدأ قمتها اليوم بأديس أبابا : الإيقاد تكلف السودان وكينيا لحث ارتريا لاستئناف نشاطها

. وبحث الاجتماع سبل تعزيز السلام والاستقرار بين الدول الأعضاء وسبل إزالة كافة إشكال التوترات والنزاعات البينية وداخل الدول تمهيدا لمصالحة شاملة تعزز مسيرة النهضة الاقتصادية والاجتماعية في دول منظمة الإيقاد. وتطرق اللقاء للموضوعات والقضايا العامة التي ستتم مناقشتها في القمة والتي أحالها المجلس الوزاري الذي اختتم أعماله أمس للقمة لمعالجتها تمهيداً لتضمينها في التوصيات والمقررات.وقال السيد دينق ألور وزير الخارجية السوداني لسونا إن الاجتماع بحث المشكلة الحدودية بين جيبوتي وإريتريا والمبادرة الأوروبية لدعم ومساندة المنظمة لرفع كفاءاتها وقدراتها لتحقيق مصالح وتطلعات شعوب المنطقة. كما كلف رؤساء منظمة الإيقاد في اجتماعهم المغلق بفندق شيراتون مساء أمس سكرتارية المنظمة بمتابعة ضم كل من الصين والهند وتركيا وروسيا لشركاء الإيقاد.إلى ذلك انتقلت رئاسة منظمة الإيقاد من كينيا إلي اثيوبيا وسكرتارية المنظمة من السودان إلي كينيا وكلف الاجتماع الوزاري للإيقاد الذي اختتم أعماله يوم الخميس بفندق شيراتون باديس أبابا كلف وزيري خارجية السودان وكينيا بحث ارتريا لاستئناف نشاطها في المنظمة وترك الإجتماع للسودان وجيبوتي قرار تحديد مكان وزمان المجلس الوزاري القادم والذي اعلنت الخرطوم استضافته قبل نهاية العام الحالي. واوضح وزير الخارجية ان الاجتماع تطرق لدور الإيقاد في متابعة تنفيذ اتفاق السلام الشامل ودعا اثيوبيا وكينيا لتعيين مندوبين لمتابعة ذلك مشيرا لاشادة الاجتماع بدور السودان الرائد في مسيرة الإيقاد والذي يحظي باحترام وتقدير دول المجموعة .واعلن الور أن مجموعة اوربية ابدت مساعدتها لمجموعات التنمية لدول المنظمة مؤكدا ترحيب الإيقاد بذلك وبأي جهود أوربية وعالمية في هذا المجال .وقال إن الاجتماع تطرق لقضية توفير الأمن الغذائي وحث دول المجموعة للارتقاء بالانتاج والإنتاجية في مختلف المجالات .