منظمة حريرة تنظم ورشة عمل حول دور منظمات المجتمع المدني

مركزة على أن الأديان تعتبر الرائدة في مجال العمل الغير ربحي المتمثل في العمل الطوعي ، والذي يجسده ( الوقف ) في الإسلام ، وكذلك الدور الذي يقوم به المبشرون خاصة الكاثوليك والبروتستانت واللوثريون ، حيث لعبت هذه المؤسسات دوراً مهماً في الدول النامية .هذا وقد تناولت الورقة الضوابط التي تميز منظمة المجتمع المدني من أتباع الوسائل الديمقراطية والشفافية والنزاهة وتحديد الأهداف حتى تستطيع أن تنجح في دورها .هذا وقد أوضح الأستاذ / ناير وهو ناشط في العمل الطوعي في السويد أن دولته تخصص ما قيمته 1% من دخلها القومي للعمل الطوعي ، وإنها كانت في السابق تعتمد على الحكومات ولكن السياسات الجديدة سوف تركز على منظمات المجتمع المدني المناظرة واللصيقة بالمجتمع ، وأضاف أن هذه مناسبة لعقد شراكات أو مشاريع توأمة مع المنظمات السويدية للاستفادة من هذه الفرصة خاصة وأن منطقة شرق السودان بما فيها من معسكرات للاجئين محتاجة إلى مثل هذه الأنشطة في المجالات المتعددة خاصة مجالات الأمومة والطفولة والفاقد التربوي وزيادة دخل الشرائح الضعيفة .هذا وقد قدم مندوب عن منظمة ( نباتا ) وهي منظمة طوعية مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بمنطقة النوبة في شمال السودان ، مداخلة قيمة في هذا المجال معضداً ما جاء في الورقة .المشاركين في الورشة أثنوا كثيراً على الورقة وأمنوا جميعاً على ضرورة الاستفادة من هذه الفرص لخدمة الشرائح التي أشارت لها الورقة في مناطق شرق السودان ومعسكرات اللاجئين .هذا وكان الأستاذ ناير والأستاذة حيوت قد قاما بجولة في مناطق شرق السودان وخاصة معسكرات اللاجئين الإرتريين بالتنسيق مع الجمعية الطبية الإرترية ممثلاً في الدكتور أحمد قباش .هذا وقد كان الحضور يمثل معظم منظمات المجتمع المدني الإرترية وبعض المنظمات السودانية ومراكز إعلامية وناشطين ، وقد أمن الجميع على ضرورة مواصلة مثل هذه الورش لأنها تضع الأساس السليم لبناء منظمات مجتمع مدني فاعلة وبناءة .