وزير الإعلام الإرتري يزور الخرطوم .. واتهامات لأسمرا بالمشاركة في مخطط يستهدف السودان

وقال في مداخلة أدلى بها في المؤتمر الاستراتيجي الذي نظمته الأكاديمية العسكرية العليا بالتعاون مع مركز طيبه للدراسات برعاية وزير الدفاع السوداني إن التحرشات الإثيوبية الأخيرة بشرق السودان تأتي ضمن ذات المخطط الذي تشارك فيه تشاد عبر 700 لاندكروزر بهدف للقيام بهجوم جديد على الأراضي السودانية يستهدف العاصمة الخرطوم وعدد من مدن غرب السودان .وأضاف مكي إن إثيوبيا وإرتريا بالرغم من خلافاتهما الحادة إلا أنهما يتسابقان من أجل تنفيذ المخطط الذي يستهدف السودان داعياً الحكومة السودانية برسم استراتيجياتها بعيداً عن دول الجوار .من جانبه ذكر البوفيسور إبراهيم ميرغني عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري في ورقة القاها في المؤتمر أن اسرائيل قامت بإنشاء مناطق عسكرية على بعض الجزر الإرترية مثل دهلك وحالب وفاطمة بالإضافة إلى ميناء مصوع الإرتري واحتفظ بها بطائرات وزوارق عسكرية مبيناً أن هذا يأتي تحت شعر البحر الأحمر اليد الطولى لإسرائيل .وفي سياق ذي صلة وصل أمس إلى العاصمة السودانية الخرطوم وزير الإعلام الإرتري علي عبده في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام وكان في استقباله بمكار الخرطوم وزير الإعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك ومن جانبه اوضح الوزير الاريتري أن زيارته تجيء بغرض دعم العلاقات الثنائية بين السودان واريتريا مشيرا إلي أن هناك علاقة تاريخية يجب تقويتها واضاف أن الزيارة تاتى بغرض الإستفادة من تجارب السودان في مجال الخبرات الأعلامية وتكنلوجيا المعلومات.وقال الزهاوي ان زيارة الوزير الاريتري تجيء ضمن توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين معربا عن أمله أن تكون فاتحة خير لتوقيع الوثيقة الاعلامية بين البلدينوتتزامن الزيارة مع إتهامات سودانية للقوات الإثيوبية بهجوم مسلح داخل الأراضي السوداني واحتلال موقع جبل حنتوب الواقع على بعد 14 كلم داخل الأراضي السودانية .. وأعلن دكتور الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح لسونا أن الهجوم أدى لمقتل 19 جندي من بينهم ضابط برتبة ملازم وإصابة قائد الموقع برتبة رائد وعدد من المواطنين العزل مشيرا الي أن الجبل تحرسه قوى من الاحتياطي المركزي وفق إتفاق البلدين على ذلك. واعتبر دكتور الأغبش الهجوم يمثل حلقة جديدة من حلقات التآمر الدولي على موارد السودان الطبيعية ومكاسبنا الاقتصادية معلنا تكوين لجنة مشتركة من الجانبين للوقوف على أسباب الهجوم تأكيدا لسياسة حسن الجوار التي ينتهجها السودان مع كافة الدول لخدمة قضايا المنطقة في التنمية والاستقرار.وتردد خلال اليومين الماضيين تصريحات لمسئولين سودانييتن إن اثيوبيا تستضيف 700من قوات عبدالواحد محمدنور فيما شهدت ولاية النيل الأزرق السودانية توتراً في علاقاتها مع إثيوبيا بسبب هروب مسئول إثيوبي إليها ورفض السلطات السودانية لتسليمه .