تنظيم عفر البحر الأحمر يعقد مؤتمراً شعبيا ويتهم النظام الإرتري بتصفية 500 من أبناء العفر

وشارك بالمؤتمر أعداد كبيرة من أبناء عفر البحر الأحمر الذين قدموا من مناطق مختلفة علي رأسها معسكرات اللاجئين في أساعيتا وبرحلي وبوري ومناطق دلول ولوقيا ومن الدول الجوار مثل اليمن وجيبوني ومن أوروبا وأمريكا الشمالية وممثلين للعفر من داخل الوطن ، ومن ضمن المشاركين المستر وارن عضو منظمة التضامن مع العفر Cangoafar وتناول جلسات المؤتمر بالشرح والتفصيل الأوضاع السيئة التي يعاني منها أبناء العفر داخل إرتريا وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد قومية العفر والملاحقة والسجن والأسر والتغييب في الحاويات المعدنية ومنع العاملين في البحر من مزاولة أعمالهم اليومية وإجبار من تم السماح لهم بالعمل علي بيع ما قاموا بصيده لشركات الهقدف بأسعار غير مجزية ، وكذلك جرائم الترحيل القسري للمواطنين من قراهم الأصلية الى أماكن جديدة تحددها سلطات النظام القمعي في أسمرا ، كما تناولت مداولات المؤتمر المعاناة التي يعيشها اللاجئون في مناطق اللجوء من نقص في الأدوية والمواد الغذائية وانعدام فرص التعليم لأبناء الرجئين وتم التركيز علي موضوع عدم إعتراف المنظمات الدولية بهوية اللاجئين العفر وذلك بسبب تعمد سلطات النظام عدم منح هوية إرترية لشباب العفر ومنحه في سابقة خطيرة ومنحه في سابقة خطيرة تصاريح سفر لكبار السن مقابل هوياتهم ليواجهوا عدم تقبل تلك المنظمات لهم عند وصولهم الى الأراضي الإثيوبية .ودعا المشاركون للعمل الى جانب التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر حتى يتم التخلص من زمرة الشعبية الجاثم علي صدر الشعب الإرتري وعودة أبناء عفر البحر الأحمر اللاجئين الي مدنهم وقراهم من المنافي الإجبارية في اليمن وإثيوبيا وغيرها من دول أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط .هذا وقدم المشاركين دعوة للخروج في مسيرة سلمية عقب جلسات المؤتمر تطوف مدينة سمرا حاضرة إقليم العفر للتنديد بممارسات نظام الجبهة الشعبية الحاكمة بقوة الحديد والنار في إرتريا ضد الشعب الإرتري عامة وخصوصا أبناء العفر .ووقف المؤتمرون دقيقة حداد علي أرواح الشهداء الذين اغتالهم عصابات الشعبية وتضامنا مع الأسرى الذين لايعرف مصيرهم أحد ومن ثم خرج الجميع في المسيرة السلمية والتي جابت أرجاء مدينة سمرا ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مثل :– بنضالنا وقوتنا سنبني إرتريا الديمقراطية .- فلتتوقف أعمال التطهير العرقي ضد أبناء العفر .- يجب تقديم عصابات الشعبية للمحاكمة جزاء ما أقترفته ضد الوطن وضد أبناء العفر .- ثروات البحر الأحمر ملك للعفر وليست ملكا لعصبات الشعبية .- سوف نعمل بكل قواتنا حتى يعود اللاجئون العفر الي بلادهم . وفي المساء اقيم حفل كبير بمناسبة ختام أعمال المؤتمر أحيته فرقة الفنون والتراث التابعة للتنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، وكانت الفقرة الرئيسية فيه التكريم الذي أقامته منظمة التضامن مع العفر ممثلة بشخص ولتر ، وقدم الشهادات التقديرية لبعض منسوبي التنظيم الديمقراطي لعفر البحر وبعض الناشطين داخل معسكرات اللاجئين الأستاذ إسماعيل قاردو من أجل خدمتهم وتحملهم القضية والوصول الى هذه المرحلة ، وتسلم المناضل قرنليوس عثمان رئيس الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا شهادة تقديرية وخنجر وزي شعبي للتعبير عن عمق العلاقة بين قوميتي العفر والكوناما والعمل على الدفع بها للأمام من رفع الظلم الواقع علي الشعب الإرتري وقوميتي العفر والكوناما على الوجه الخصوص .هذا وكانت أعمال المؤتمر قد شهدت تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية مثل إعلام التحالف الديمقراطي الإرتري والإعلام الأثيوبي وصحيفة واشنطن بوسطن وسودان تربيون وراديو إذاعة الفجر وقحتاي من مقلي وصوت ألمانية ووسائل إعلام أخرى .